الثلاثاء، 10 مايو 2011

همسة

الثلاثاء، 3 مايو 2011


المهم أن أرضي ضميري وهذا هو المهم

حالة حزن



الشاعر والقلم


شاعر وقلم لايعرف القيود

وترحال عبر ازمان من الحزن

والأغتراب

وعشق مجنون

وكلمات ادمعت لها اعين

وهامت بها قلوب

وشغفت بها ارواح

تلك هي رحلتي

سيرتي التي رسمت حياتي

وتاريخي الذي اعتز به

أتقنت عزف الكلمات

وأدمنت ملامسة المشاعر

بصدق قلمي

بصدق إحساسي

ولم اسر يوما بدروب الخداع

إعتدت الحياة جرحا

والكلمة داء ودواء

ومضيت ..مضيت

كل عمري مرتحل بين دواويني

أسكن مملكة أسستها لنفسي

هي مملكة حرفي

لم أعتد الركون الى قيد

لم أعتد القبول بذل

ثائر قلبي

وعنيد قلمي

وسيفي الصدق والوضوح

لم اعتد الكذب

لم اعتد التلون حسب الفصول والأهواء

وحييت أمقت أرتداء الأقنعة

وتقمص الأسماء والشخوص

وإحتراف الخديعة فنا

وإدمانا

بل كنت دوما الشمس التي تضيء عتمة الخداع

والصدق الذي يبدد زيف الكذب

والآن

بعد كل ما مضى

بعد كل ترحالي الطويل

يراد لقلمي أن يرتضي بالقيود

أن يسجن في قوقعة التسلط

ويرتضي بهوانه لرغبة مستبد

الان

بعد العمر

وبعد الكبر

وبعد حرف ترتعد منه الأقلام

يراد لقلمي القبول بالسكينة

والرضوخ بانصياع..

والتشرد في غياهب الكذب

عذرا

فليس من سجية الشاعر .

أن يرتضي بالهوان

وليس من طباع القلم

أن يرتضي ..بصغائر الكلم

جف المطر



جف المطر
القيظ اشد غضب
من ذات الصور
والجسد تجمد في روح الظلام

غضب
مسامات جسدي ممزقه
وبرزخ يفصل مابيني وبيني
واصبحت الأنا ( أنا أين)

غضب
تكدس وتكلس خافقي حروف
وبات الليل يرسمني لوحة بكاء
تلطم وجهي قهر

نعم قهر
من رسم حبيبتي بألوان الخريف
ومن اسكن بيت العنكبوت قمر

قهر
سأمخر الامل واخرج منه علقة سوداء
او اعتنق الفراق في شتى الصور

تعب
ليلك يداهمني يخنق شرايين عقلي
وعباب اللجة البيضاء عتوم عليها
تسألني هل فعلاً جف المطر